يرحل الحاكم بعد طول إستئثار بالسُلطة بفعل ثورة عليه أو إجتياح أجنبي لبلاده وإجهاز على نظامه، أو بفعل المرض الذي يكون وصل إلى نهاية وقْف القلب عن النبض واللسان عن النطق والساقيْن عن السير، من دون أن يخاطب الشعب بالإعتذار عما شاب سنوات حُكْمه من إساءات أو تقصير أو حالات من الظلم لحقت بأفراد وخطوات وقرارات إتخذها وكان مردودها سلبياً للبلاد كما للعباد.