أهلا و سهلا
كانت مشاركة الرئيس شارل حلو في القمة العربية الإستثنائية في الخرطوم (أيلول/سبتمبر 1967) لافتة ولقي إهتماماً من معظم الملوك والرؤساء المشاركين في القمة. كما خصه الرئيس السوداني إسماعيل الأزهري بحفاوة متميزة. وكانت القمة تلك مناسبة لكي يتحادث الرئيس شارل حلو والوفد المرافق له (الرئيس رشيد كرامي ووزير الخارجية جورج حكيم والسفير نجيب صدقة) مع الملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين وقادة الحكم في السودان. وإلى ذلك لقي الرئيس شارل حلو بعد عودته من القمة إستقبالاً شعبياً من جانب اللبنانيين الذين قدَّروا فيه مواقفه العروبية. اللقطات المصورة هنا تمثل سفير الرئيس وإجتماعاته في الخرطوم ولقاءاته التي تمت والقاعة التي إجتمع فيها الملوك والرؤساء والجلسة التي أدارها الرئيس إسماعيل الأزهري